الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الجامع الصغير من حديث البشير النذير **
1701- إن الله تعالى بارك ما بين العريش والفرات، وخص فلسطين بالتقديس - ابن عساكر عن زهير بن محمد بلاغا [<أي قال: بلغنا ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم>]ـ - (ض) 1702- إن الله تعالى بعثني رحمة مهداة، بعثت برفع قوم وخفض آخرين - ابن عساكر عن ابن عمر - (ض) 1703- إن الله تعالى بنى الفردوس بيده، وحظرها عن كل مشرك، وعن كل مدمن خمر سكير - (هب) وابن عساكر عن أنس - (ض) 1704- إن الله تعالى تجاوز لأمتي عما حدثت به أنفسها، ما لم تتكلم به أو تعمل به - (ق 4) عن أبي هريرة (طب) عن عمران بن حصين - (صح) 1705- إن الله تعالى تجاوز لي عن أمتي الخطأ، والنسيان، وما استكرهوا عليه - (ه) عن أبي ذر (طب ك) عن ابن عباس (طب) عن ثوبان - (صح) 1706- إن الله تعالى تصدق بفطر رمضان على مريض أمتي ومسافرها - ابن سعد عن عائشة - (ض) 1707- إن الله تعالى تصدق عليكم عند وفاتكم بثلث أموالكم، وجعل ذلك زيادة لكم في أعمالكم - (ه) عن أبي هريرة (طب) عن معاذ، وعن أبي الدرداء - (ض) 1708- إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه - (حم ت) عن ابن عمر (حم د ك) عن أبي ذر (ع ك) عن أبي هريرة (طب) عن بلال، وعن معاوية - (صح) 1709- إن الله تعالى جعل ما يخرج من ابن آدم مثلا للدنيا - (حم طب هب) عن الضحاك بن سفيان - (صح) 1710- إن الله تعالى جعل الدنيا كلها قليلا ما بقي منها إلا القليل، كالثغب شرب صفوه وبقي كدره ["الثغب": الغدير الذي قل ماؤه]ـ - (ك) عن ابن مسعود - (صح) 1711- إن الله جعل هذا الشعر نسكا، وسيجعله الظالمون نكالا ["نسكا": أي من مناسك الحج "نكالا": أي ينكلون به]ـ - ابن عساكر عن عمر بن عبد العزيز بلاغا [<أي قال: بلغنا ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم>]ـ - (ض) 1712- إن الله تعالى جعل لكل نبي شهوة، وإن شهوتي في قيام هذا الليل، إذا قمت فلا يصلين أحد خلفي، وإن الله تعالى جعل لكل نبي طعمة، وإن طعمتي هذا الخمس، فإذا قبضت فهو لولاة الأمر من بعدي ["طعمة": رزقا. وانظر الحديث 1674]ـ - (طب) عن ابن عباس - (ض) 1713- إن الله تعالى جعل للمعروف وجوها من خلقه، حبب إليهم المعروف، وحبب إليهم فعاله، ووجه طلاب المعروف إليهم، ويسر عليهم إعطاءه، كما يسر الغيث إلى الأرض الجدبة ليحييها ويحيي بها أهلها. وإن الله تعالى جعل للمعروف أعداء من خلقه بغض إليهم المعروف، وبغض إليهم فعاله، وحظر عليهم إعطاءه كما يحظر الغيث عن الأرض الجدبة ليهلكها ويهلك بها أهلها، وما يعفو أكثر - ابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج عن أبي سعيد - (ح) 1714- إن الله تعالى جعل السلام تحية لأمتنا، وأمانا لأهل ذمتنا - (طب هب) عن أبي أمامة - (ض) 1715- إن الله تعالى جعل البركة في السحور، والكيل ["والكيل": أي في ضبط الحبوب وإحصائها بالكيل، كما يفسره خبر: كيلوا طعامكم يبارك لكم فيه]ـ - الشيرازي في الألقاب عن أبي هريرة 1716- إن الله جعل عذاب هذه الأمة في الدنيا القتل - (حل) عن عبد الله بن يزيد الأنصاري 1717- إن الله تعالى جعل ذرية كل نبي في صلبه، وجعل ذريتي في صلب علي بن أبي طالب - (طب) عن جابر (خط) عن ابن عباس - (ض) 1718- إن الله تعالى جعلها لك لباسا وجعلك لها لباسا، وأهلي يرون عورتي، وأنا أرى ذلك منهم ["وأهلي يرون...": أي تحل لهم مني، ويحل لي رؤيتها، فلا ينافي قول عائشة رضي الله عنها "ما رأيت منه ولا رأى مني"]ـ - ابن سعد (طب) عن سعد بن مسعود - (ض) 1719- إن الله تعالى جعلني عبدا كريما، ولم يجعلني جبارا عنيدا - (د ه) عن عبد الله بن بسر - (ح) 1720- إن الله تعالى جميل يحب الجمال - (م ت) عن ابن مسعود (طب) عن أبي أمامة (ك) عن ابن عمر، ابن عساكر عن جابر وعن ابن عمر - (صح) 1721- إن الله تعالى جميل يحب الجمال، ويحب أن يرى أثر نعمته على عبده، ويبغض البؤس والتباؤس - (هب) عن أبي سعيد - (ض) 1722- إن الله تعالى جميل يحب الجمال، سخي يحب السخاء، نظيف يحب النظافة - (عد) عن ابن عمر - (ض) 1723- إن الله تعالى جواد يحب الجود، ويحب معالي الأخلاق ويكره سفسافها - (هب) عن طلحة بن عبيد الله (حل) عن ابن عباس - (ح) 1724- إن الله تعالى حرم من الرضاع ما حرم من النسب - (ت) عن علي - (صح ح) 1725- إن الله تعالى حرم الجنة على كل مراء - (حل فر) عن أبي سعيد - (ض) 1726- إن الله تعالى حرم عليكم عقوق الأمهات، ووأد البنات، ومنعا وهات، وكره لكم قيل وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال - (ق) عن المغيرة بن شعبة - (صح) 1727- إن الله تعالى حرم علي الصدقة، وعلى أهل بيتي - ابن سعد عن الحسن بن علي - (ض) 1728- إن الله تعالى حيث خلق الداء خلق الدواء فتداووا - (حم) عن أنس 1729- إن الله تعالى حيي ستير، يحب الحياء والستر، فإذا اغتسل أحدكم فليستتر - (حم د ن) عن يعلى بن أمية - (ح) 1730- إن الله تعالى حيي كريم، يستحيي إذا رفع الرجل إليه يديه أن يردهما صفرا خائبين - (حم د ت د ك) عن سلمان - (ح) 1731- إن الله تعالى ختم سورة البقرة بآيتين أعطانيهما من كنزه الذي تحت العرش، فتعلموهن وعلموهن نساءكم وأبناءكم؛ فإنهما صلاة وقرآن ودعاء - (ك) عن أبي ذر - (ح) 1732- إن الله تعالى خلق الجنة بيضاء، وأحب شيء إلى الله البياض - البزار عن ابن عباس - (ض) 1733- إن الله تعالى خلق خلقه في ظلمة فألقى عليهم من نوره، فمن أصابه من ذلك النور يومئذ اهتدى، ومن أخطأه ضل - (حم ت ك) عن ابن عمرو - (صح) 1734- إن الله تعالى خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض، فجاء بنو آدم على قدر الأرض: جاء منهم الأحمر، والأبيض، والأسود، وبين ذلك؛ والسهل، والحزن، والخبيث، والطيب، وبين ذلك - (حم د ت ك هق) عن أبي موسى - (صح) 1735- إن الله تعالى خلق الخلق فجعلني في خير فرقهم، وخير الفرقتين، ثم تخير القبائل فجعلني في خير قبيلة، ثم تخير البيوت فجعلني في خير بيوتهم. فأنا خيرهم نفسا وخيرهم بيتا - (ت) عن العباس بن عبد المطلب - (صح) 1736- إن الله تعالى خلق آدم من طينة الجابية، وعجنه بماء من ماء الجنة - ابن مردويه عن أبي هريرة - (ض) 1737- إن الله تعالى خلق لوحا محفوظا من درة بيضاء، صفحاتها من ياقوتة حمراء، قلمه نور، وكتابه نور. لله في كل يوم ستون وثلاث مائة لحظة، يخلق ويرزق، ويميت ويحيي، ويعز ويذل، ويفعل ما يشاء - (طب) عن ابن عباس - (ح) 1738- إن الله تعالى خلق الخلق، حتى إذا فرغ من خلقه قامت الرحم، فقال: مه؟ فقالت: هذا مقام العائذ بك من القطيعة، قال: نعم، أما ترضين أن أصل من وصلك، وأقطع من قطعك؟ قالت: بلى يا رب. قال: فذلك لك - (ق ن) عن أبي هريرة - (صح) 1739- إن الله تعالى خلق الرحمة يوم خلقها مائة رحمة، فأمسك عنده تسعا وتسعين رحمة، وأرسل في خلقه كلهم رحمة واحدة، فلو يعلم الكافر بكل الذي عند الله من الرحمة لم ييأس من الجنة، ولو يعلم المؤمن بالذي عند الله من العذاب لم يأمن من النار - (ق) عن أبي هريرة - (صح) 1740- إن الله تعالى خلق يوم خلق السموات والأرض مائة رحمة، كل رحمة طباق ما بين السماء والأرض، فجعل منها في الأرض رحمة، فبها تعطف الوالدة على ولدها، والوحش والطير بعضها على بعض، وأخر تسعا وتسعين، فإذا كان يوم القيامة أكملها بهذه الرحمة - (حم م) عن سلمان (حم ه) عن أبي سعيد - (صح) 1741- إن الله تعالى خلق الجنة وخلق النار، فخلق لهذه أهلا ولهذه أهلا - (م) عن عائشة - (ض) 1742- إن الله تعالى رضي لهذه الأمة اليسر، وكره لها العسر - (طب) عن محجن بن الأدرع - (صح) 1743- إن الله تعالى رفيق يحب الرفق ويعطي عليه ما لا يعطي على العنف - (خد د) عن عبد الله بن مغفل (ه حب) عن أبي هريرة (حم هب) عن علي (طب) عن أبي أمامة، البزار عن أنس - (ح) 1744- إن الله تعالى زوجني في الجنة مريم بنت عمران، وامرأة فرعون، وأخت موسى - (طب) عن سعد بن جنادة - (ض) 1745- إن الله تعالى سائل كل راع عما استرعاه: أحفظ ذلك أم ضيعه؟ حتى يسأل الرجل عن أهل بيته - (ن حب) عن أنس 1746- إن الله تعالى سمى المدينة طابة - (حم م ن) عن جابر بن سمرة - (صح) 1747- إن الله تعالى صانع كل صانع وصنعته [أي خالق للفاعل والفعل]ـ - (خ) في خلق أفعال العباد (ك) والبهيقي في الأسماء عن حذيفة - (صح) 1748- إن الله تعالى طيب يحب الطيب، نظيف يحب النظافة، كريم يحب الكرم، جواد يحب الجود، فنظفوا أفنيتكم، ولا تشبهوا باليهود - (ت) عن سعد - (ح) 1749- إن الله تعالى عفو يحب العفو - (ك) عن ابن مسعود (عد) عن عبد الله بن جعفر - (صح) 1750- إن الله تعالى عند لسان كل قائل، فليتق الله عبد، ولينظر ما يقول - (حل) عن ابن عمر الحكيم عن ابن عباس - (ض) 1751- إن الله تعالى غيور يحب الغيور، وإن عمر غيور - رستة في الإيمان عن عبد الرحمن بن رافع مرسلا [رستة، بالتاء "المثناة"، أي المربوطة: لقب الحافظ عبد الرحمن بن عمر الأصبهاني، كما في شرح المناوي لهذا الحديث]ـ - (ض) 1752- إن الله تعالى قال: من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه، وإن استعاذني لأعيذنه، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن قبض نفس المؤمن: يكره الموت، وأنا أكره مساءته - (خ) عن أبي هريرة - (صح) 1753- إن الله تعالى قال: لقد خلقت خلقا ألسنتهم أحلى من العسل، وقلوبهم أمر من الصبر، فبي حلفت: لأتيحنهم فتنة تدع الحليم منهم حيران. فبي يغترون أم علي يجترئون!؟ - (ت) عن ابن عمر - (ح) 1754- إن الله تعالى قال: أنا خلقت الخير والشر، فطوبى لمن قدرت على يده الخير، وويل لمن قدرت على يده الشر - (طب) عن ابن عباس - (ض) 1755- إن الله تعالى قبض أرواحكم حين شاء، وردها عليكم حين شاء، يا بلال قم فأذن الناس بالصلاة - (حم خ د ن) عن أبي قتادة - (صح) 1756- إن الله تعالى قد حرم على النار من قال "لا إله إلا الله"، يبتغي بذلك وجه الله - (ق) عن عتبان بن مالك - (صح) 1757- إن الله تعالى قد أمدكم بصلاة هي خير لكم من حمر النعم: الوتر، جعلها الله لكم فيما بين صلاة العشاء إلى أن يطلع الفجر - (حم د ت ه قط ك) عن خارجة بن حذافة - (ض) 1758- إن الله تعالى قد أعطى كل ذي حق حقه، فلا وصية لوارث - (ه) عن أنس - (ح) 1759- إن الله تعالى قد أوقع أجره على قدر نيته - مالك (حم د ن ه حب ك) عن جابر بن عتيك - (صح) 1760- إن الله تعالى قد أجار أمتي أن تجتمع على ضلالة - ابن أبي عاصم عن أنس - (ض) 1761- إن الله تعالى كتب الإحسان على كل شيء: فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة، وليحد أحدكم شفرته، وليرح ذبيحته - (حم م 4) عن شداد بن أوس - (صح) 1762- إن الله تعالى كتب على ابن آدم حظه من الزنا، أدرك ذلك لا محالة. فزنا العين النظر، وزنا اللسان المنطق، والنفس تمنى وتشتهي، والفرج يصدق ذلك أو يكذبه - (ق د ن) عن أبي هريرة - (صح) 1763- إن الله تعالى كتب الحسنات والسيئات، ثم بين ذلك: فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله تعالى عنده حسنة كاملة، فإن هم بها فعملها كتبها الله عنده عشر حسنات، إلى سبعمائة ضعف، إلى أضعاف كثيرة؛ وإن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة، فإن هم بها فعملها كتبها الله تعالى سيئة واحدة، ولا يهلك على الله إلا هالك - (ق) عن ابن عباس - (صح) 1764- إن الله تعالى كتب كتابا قبل أن يخلق السموات والأرض بألفي عام، هو عند العرش، وإنه أنزل منه آيتين ختم بهما سورة البقرة، ولا يقرآن في دار ثلاث ليال فيقربها شيطان - (ت ن ك) عن النعمان بن بشير - (ح) 1765- إن الله تعالى كتب في أم الكتاب قبل أن يخلق السموات والأرض: إنني أنا الرحمن خلقت الرحم وشققت لها اسما من اسمي، فمن وصلها وصلته، ومن قطعها قطعته - (طب) عن جرير - (ض) 1766- إن الله تعالى كتب عليكم السعي فاسعوا - (طب) عن ابن عباس - (ض) 1767- إن الله تعالى كتب الغيرة على النساء، والجهاد على الرجال، فمن صبر منهن إيمانا واحتسابا كان لها مثل أجر الشهيد - (طب) عن ابن مسعود - (ح) 1768- إن الله تعالى كره لكم ثلاثا: اللغو عند القرآن، ورفع الصوت في الدعاء، والتخصر في الصلاة - (عب) عن يحيى بن أبي كثير مرسلا - (ح) 1769- إن الله تعالى كره لكم ستا: العبث في الصلاة، والمن في الصدقة، والرفث في الصيام، والضحك عند القبور، ودخول المساجد وأنتم جنب، وإدخال العيون البيوت بغير إذن - (ص) عن يحيى بن أبي كثير مرسلا - (ض) 1770- إن الله تعالى كره لكم البيان كل البيان ـ ["البيان كل البيان": أي التعمق والمبالغة في إظهار الفصاحة]ـ - (طب) عن أبي أمامة - (ض) 1771- إن الله تعالى كريم يحب الكرم، ويحب معالي الأخلاق، ويكره سفسافها - (طب حل ك هب) عن سهل بن سعد - (صح)
|